יום רביעי, 29 בינואר 2014

مذكرات مراة مضروبة ---- اعداد - اميرة رحال

ذكريات مراة مضروبة
---
وتستمر الحكاية
----
عندما سامي يتوقف عن ضربي - كان لون وجهه يتغير وترتجف المنطقة تحت العين
فلم اكن ارى سوى يديه تهتزان امام وجهي
كنت اهرب منه - اغلق باب الغرفة باحكام -
ابحث عن زاوية كي اختبئ فيها - ليس منه ولكن من نفسي
وكنت انظر الي السقف واتوقف عن الحياة - اجلس القرفصاء في زاوية
مذعورة خائفة مسحوقة كبعوضة اطبق عليها رجل بيده
واشعر اني في قعر وادي سحيق
وارى الظل ينادي فلا اجراء علي النظر
واغفوا في احلامي مع المي
لقصة بقية 


اذكر جيدا يوم ضربني للمرة الاولى ،
كنا قد عدنا للتو من زيارة لأحد أصدقائه ، يومها ،أغدق علي صديقه بالاطرء ، وقال له من باب المزاح زوجتك رائعة الجمال وانا احسدك عليها ،
ضحك سامي وقال له ومرتك مثل القمر يا رجل
بدا متضايقا طول السهرة ، في طريق العودة ، سألته ما به ،،،،،، فقال امام ابني وتعمد الاهانه ،،،،، مبسوطة بحكي صديقي شو عاجبيك يا بنت الكلب
لم اعرف ماذا اجاوب وسكت ،،، كنت عارفة انه سوف أكون كاسفنجة امتصاص غضبه
في البيت كان المحسوب ،،،،، والقصة لها بقية


مع مرور الأيام ، عاود سامي ضربي ، كان يعود من عمله ويطلب مني ان نقوم بفعل الحب ، وان تمتعت ، أمسكني من شعري وجذبني الي الارض ، نعتني بالعاهرة ،
وتعمد ان يكرر عبارة عاهرة مرات عدة حتى ابكي ، كلما ازداد أنيني ، اشتد الضرب ، تحولت الي امرأة منحطة وسافلة تقبل الإهانات والشائم من دون ان تتكلم ، اصبح حسدي ازرق بأكمله ، اتسعت مسامه الاتشرب الأسى حتى عنقى
لم أعد اطلب منه ان يتوقف ، ورحت أفكر هل استحق ما يحصل لي ،،،،،،،،،، وفي تلك اللحظات انفصل جسدي عن روحي ،
أصابه خدر نام وفقدت الإحساس به
والقصة بداية




אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה