יום חמישי, 14 בנובמבר 2013

طفلة جرحتني بقلم : سماء الحروف 14/11/2013

يوم هجرت كل النساء وكل الجروح 
وإن طلبوا مني الرجوع أبدا ما رجعت تاريخي
 كله نساء وخمر وجراح منذ ولادتي 
وقلبي يتلق الطعنات أوقعتني طفلة صغيرة
 بشغاف حبها ماذا أفعل لو أتى وطلبك غيري؟
 سأموت هي طفلة صحيح ولم تكن جديرة بحبي 
ولكن حبها كان من كل حب وأجمل من كل الحسنوات
 أسميتها المها أسميتها القلب أسميتها عبقي 
وكم تمنيت لو أن أهلها أسموها جميلات!! 
كنت أنزل عليها كنسر جارح وكالأمطار الغزيرة 
كنت أبحر بعيناها الأوسع من كل المحيطات !!
 وكم تمنيت من الله وكم رجوته بأن تكبر بسرعة ل
كي تعلم بأن القلب يذوب وينصهر من همسات!!
 إن تئلمت تئلمت روحي وتئلم قلبي وفار الدم بأوردتي
 وإن نشدت طرت للسماء وأندملة كل الجراحات!!
 وإن أختفت من أمامي وغاب صوتها عن مسمعي 
اصبح وجهي أسودا شاحب وكل ليالي بلا سماوات!! 
هي امرأة في ألف ألف امرأة و أرض وسماء لي 
ولو أحرقتني ارضها ورمتني سمائها بصعقات!!
 فعندما أرى شعرها الاسود الطويل والإنامل الماسية آآ
ه.. أذوب أذوب أمامها وأطير في الجو مثل الفراشات
 وما أن أرى شفهاها أجن والدم يرقص في الوريد 
إذا إبتسمت ضحك الكون وإن صمتت أصبح الكون في سكوت!!
 ذبت بها وأدمنت حبها حتى رأيت نجوم الليل في الضهيرة 
بللتني بأناشيد حبها ورقصات عشقها حتى هلكت!! 
كم أخاف أنت تصبح لي منصة إعدام وحبل مشنقة 
أنا لم أخنها وحميتها مثلما تحمي السماء المجرات!! 
 ولم أتركها في منتصف الطريق رامدة العين باكية
 ولم أتركها لغيري ولم أفكر بهجرها ولكنها هي التي أختارت!! 
 غردة فقالت : أنت رجل كبير وأنا طفلة صغيرة
 بكيت فقلت : خذي رأسي الذي شاب منك 
وكل الرسائل والمجلدات هدلة فقالت : لا تلمني يا سيدي؟؟
أنا طفلة صغيرة وأنت ماذا؟؟ 
نحت فقلت: كم أبدو محزن في نهاية كل قصة وكم تغدرني البسمات!


طفلة جرحتني بقلم : سماء الحروف 14/11/2013

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה