יום שישי, 15 בנובמבר 2013

تاريخ فن حرفة الفخار ----- اعداد اميرة رحال

- يتميز الفخار السفياني بطابعه الخاص من حيث الأشكال والألوان والرسوم. ومعروف أن الطين هنا يتميز باحتوائه على نسبة كبيرة من أوكسيد الحديد، الأمر الذي يجعل بعض الألوان تناسبه وحده دون سواه، إضافة الى أن تقنية التصنيع تختلف من مدينة مغربية إلى أخرى حسب طبيعة الطين:


كتب القبط على القطع الفخارية الأدعية المختلفة ومقاطع من الكتاب المقدس وبعض النصوص الشعائرية وأشكال الزينة. وكانت الأوانى الفخارية لا تصلح للنصوص الطويلة لمساحتها المحدودة ولكنها فعلياً كانت مجانية حيث كانت متوفرة فى جميع المنازل والشوارع ويفضلها الفقراء
عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع عن غيره بكثرة وتنوع إنتاجه
وهي الحرف القديمة التي تركّزت في قرية عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع

المستخرج من مناطق تقع بين الرفاع ومدينة حمد، ويستلزم لاستخراج أو نقل الطين الحصول على تصريح بالموافقة من مكتب سمو رئيس الوزراء
مُتحف الفن الإسلامي مجموعة كتب تكمل الصورة عن صناعة الفخار منها كتاب معنى الفن لهربرت ريد عن تعريف صناعة الفخار أنها أبسط الفنون جميعًا وأكثرها صعوبة في آن واحد. هي أبسط الفنون؛ لأنها أكثر أولية، وهي أكثر الفنون صعوبة؛ لأنها أكثر تجريدًا. وصناعة الفخار من الناحية التاريخية، من بين أوائل الفنون التي ظهرت على الأرض. فقد صنعت أقدم الأواني بالأيدي من الطين الخام المستخرج من الأرض، كانت مثل هذه الأواني تجفف في الشمس والهواء، وحتى في المرحلة التي سبقت قدرة الإنسان على الكتابة كان يملك هذا الفن، وما زال بإمكان الأواني التي صنعت في ذلك الزمن أن تحركنا بشكلها المؤثر. وحينما اكتشفت النار وتعلم الإنسان أن يجعل أوعيته أكثر صلابة وقدرة على البقاء، وحينما اخترعت العجلة، واستطاع صانع الفخار أن يضيف الإيقاع والحركة المتصاعدة إلى تصوراته عن الشكل. حينئذ تواجدت – أو توافرت – كل الأسس اللازمة لهذا الفن الأكثر تجريدًا. لقد نشأ وتطور من أصوله الوضعية، حتى أصبح في القرن الخامس قبل الميلاد، الفن الممثل لأكثر الأجناس التي عرفها العالم من قبل ثقافة

فالزهرية اليونانية نموذج للتناغم الكلاسيكي، وحينئذ قامت حضارة ناحية الشرق، فجعلت من صناعة الفخار فنها الأثير والأكثر تعبيرًا عنها، بل استطاعوا أن يدفعوا بهذا الفن إلى صور أندر نقاء مما استطاع الإغريق أن يحققوه. فالزهرية اليونانية تمثل تناغمًا جامدًا (استاتيكيًّا)، أما الزهرية الصينية - حينما تتحرر من التأثيرات المفروضة للثقافات الأخرى والأساليب الفنية المخالفة، فقد حققت تناغمًا متحركًا (ديناميكيًّا) أنها ليست شيئًا خزفيًّا، وإنما هي زهرة حقيقية.
الفخار 
 تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه
مازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات . و الوان الطين المستخدم هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران
ناء من الفخار المطلي مغطى ببطانة بيضاء أسفل الطلاء الزجاجي الشفاف
.

الإناء له بدن منفوخ قوام زخرفته من الحافة العليا شريط من الزخارف الهندسية التي تشبه الصنجات المعشقة التى شكلت على هيئة قوس، يليها شريط زخرفي آخر من الكتابات النسخية.

بالإضافةإلى شريط آخر من الزخارف التي تشبه الضفائر منفذة بطريقة محورة عن الطبيعة.
وكانت تلك الأواني من أهم المستلزمات التي تستخدم في البيوت في العصور الوسطى
فن صناعة الفخار من الشواهد الملازمة، والمميزة، لحضارات أمم العالم؛ إذ يعبر عن مدى تطورها وحضارتها. وصناعة الفخار، رغم أنها أبسط أشكال الفن، هي في الواقع من أصعب الحرف. وهي الأبسط لأن لها طبيعة بدائية، ولأنها شائعة بين العامة. ومع ذلك فهي الأصعب؛ لأنها تنطوي على شكل من التجريد. وقد شاعت صناعة الفخار بمصر منذ عصور ما قبل التاريخ، وبداية تواجد المصريين في دلتا ووادي النيل. ويمكن للأثريين تأريخ التسلسل الزمني للحضارات الأكثر قدما من خلال الفخار؛ بالنسبة إلى أساليب صناعته وزخارفه وذلك قبل شيوع الكتابة

وحيث أن الفخار مسامي، فلقد مال الفنانون إلى استخدام حلية زجاجية لإنتاج ما عرف بالخزف المصري؛ الذي كان يصنع بإضافة سليكون الرمل وطبقة زجاجية شفافة، وكان يفضل أن يطلى باللونين الأزرق والأخضر. ثم لقيت صناعة الفخار اهتماما أقل خلال عصر الدولة الحديثة؛ وحلت مكان الفخار أوان زجاجية مزخرفة، بقيت خلال العصرين البطلمي والروماني.
وظهرت على القيشاني في العصر المملوكي صور حيوانات راقدة على زخارف نباتية تحاكي الطبيعة؛ مطلية باللونين الأزرق والأسود، تحت طبقة زجاجية: لكي تعطي انطباعا بالفن الفارسي، وبها زخارف مثل التنين وطائر العقاب. ولقد تدهورت صناعة القيشاني المصري بعد الفتح التركي عام 1517، عندما استوردت كميات كبيرة من الخزف الصيني عن طريق آسيا الصغرى
مجموعة من المسارج الفخارية التي كانت تستخدم للإضاءة داخل البيوت، كما تقوم بتدفئة البيوت في ليالي البرد
.

وعلى بدنها من الخارج زخارف نباتية محورة. وكانت مثل هذه المسارج تصنع من الفخار ثم تطلى بطبقة من الزجاج، حيث يتم وضع زيت الإضاءة بداخلها من الفتحة الوسطى، ثم الفتيل من الفتحة الجانبية.
يكشف مصباح 
 الفخار المحروق بصنعه الجيد عن مناظر داخل صُفّة أو مدخل مسقوف لجيمنازيوم (معهد التربية والتعليم). ويرى في أحد المناظر معلم يعاقب طفلاً، وفي آخر طفل من تحت حقيبة وهو يغتسل بعد مباراة
وهي الحرف القديمة التي تركّزت في قرية عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع عن غيره بكثرة وتنوع إنتاجه
وبالرغم من عزوف البحرينيين عن هذه الحرفة لضعف مردودها المادي إلا إن التشجيع الذي لاقته هذه الحرفة من قِبل بعض الجهات الحكومية في السنوات الأخيرة أدى إلى اتجاه الشباب لمزاولتها والعمل على تطويرها من خلال تطوير النماذج والأشكال التي يتمّ انتاجها، فبعد أن كانت مقتصرة على صناعة المباخر والقُلل وأواني الماء والكدو، تم إدخال أنواع أخرى كالصحون وأواني النباتات والزهريات والأعمدة والتصميمات الأثرية القديمة، هذا بالإضافة أي إدخال مواد أخرى كالطين الانجليزي والجبس واستخدام الأفران لعملية الحرق
ويدخل إنتاج صناعة الفخار كإحدى الصناعات التقليدية في مركز الجسرة للحرفيين ومركز الحرف، وسعى الحرفيون في هذين المركزين إلى تطوير هذه الصناعة بما يدعم متطلبات الحياة الحديثة
.
كانت القطع الفخارية تستخدم كسطح للكتابة فى مصر فى شتى العصور، سواء فى العصر الفرعونى أو البطلمى وحتى فى العصر الرومانى وما بعده. وعلى هذه القطع الفخارية نجد نصوصا متنوعة، إذ نجد الأشعار والقصص القصيرة والوصفات الطيبة إلخ سواء فى اللغة المصرية القديمة أو فى بقية اللغات التى كانت تستعمل خلال العصر الهللينيستى والرومانى



אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה