استحق الفنان الكويتي عبدالله الرويشد لقب سفير الأغنية الخليجية عن
جدارة، وتم اختياره ليكون سفيرا للنوايا الحسنة من قبل المنظمة العالمية في
الأمم المتحدة، والتي تبحث عن المتميزين فى جميع أنحاء العالم، لنشر
مهامها وتنفيذ أهدافها. فقد مثل الرويشد نموذجاً استثنائياً لفنان خليجي
تمكن من نقل نشاطاته الفنية في جولات مكوكية إلى جميع أنحاء العالم.
عبدالله الرويشد من مواليد الكويت عام 1961م، بدأ عشقه للغناء منذ الثالثة عشر من عمره حيث شارك بالعديد من الحفلات المدرسية، وتعلق بعد ذلك تعلقا شديد بآلة العود التي كان ومازال يعشقها، حيث انه كان ينتهز فرصة خروج أخيه الأكبر الملحن محمد الرويشد كي يدندن بآلة العود الخاصة به.
كانت بدايته الفعلية بالفن من خلال فرقة رباعي الكويت وكان الرويشد في ذلك الوقت عازف درامز، وبعد ذلك اعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر واختاره كي يلحن له أول اغنية والتي أعلنت عن ولادة نجم جديد، حيث غنى الفنان عبدالله الرويشد أول البوم له في سنة 1981م، ونجح نجاح لانظير له في اغنية “رحلتي” التي قام بتلحينها الراحل راشد الخضر وصاغ كلماتها الشاعر المعروف عبداللطيف البناي.
“أفضل صوت عربي على الاطلاق” كان هذا وصف الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب بعد سماعه لصوت الرويشد، في أغنية “اللهم لا اعتراض” التي غناها الرويشد أثناء الاحتلال في الليلة المحمدية عام 1990م ، فقد اعجب الموسيقار الراحل بصوته كثيرا واتفق معه مبدئيا على أن يقدم له لحنا، إلا ان القدر كان أسرع وتوفي الموسيقار محمد عبدالوهاب قبل أن يتم انجاز هذا اللحن، إلا أن غناء الرويشد في الليلة المحمدية نقلت شهرته من الخليج العربي لتصل إلى كل الدول العربية بلا استثناء.
كان الرويشد أول مطرب عربي يقف على خشبة دار الاوبرا بجمهورية مصر العربية عام 1992م، وشارك لأول مرة في مهرجان جرش 2003م، في ليلة وصفها النقاد بانها ليلة تاريخية ولن تتكرر، كما أحيا الرويشد العديد من الحفلات الناجحة والمميزة في أوروبا لصالح الجاليات العربية.
ساهم الرويشد في نقل الأغنية الخليجية للجيل الجديد في العالم العربي من خلال روائعه الغنائية والتي تعني بمخاطبة مختلف الشرائح في المجتمع، من جميع الفئات العمرية بنظام الجلسة الخليجية ذات لون التخت الشرقي، وتميز من خلال ابداعاته في هذا اللون بالمزج الموسيقي.
يعتبر إختيار الفنان عبدالله الرويشد من أبرز وأهم 43 شخصية عربية في دراسة أجرتها مجلة نيوز ويك عام 2005م، من المحطات المهمة في مشوار هذا الفنان الذي كرس حياته للفن وخدمة القضايا الإنسانية على الصعيد المحلي والعربي بحمله لقضايا الكويت إلى العالم العربي والغربي وغنائه للقضية الفلسطينية وقضية العراق كما قدم أوبريتا يتطرق للمجاعة مع مجموعة كبيرة من الفنانين العرب.
قدم الرويشد ألبومات متميزة أطرب بها جمهوره العريض في جميع أنحاء العالم، تعاون فيها مع نخبة الشعراء وكتاب الكلمة الغنائية والملحنين في الكويت والخليج، وأهم هذه الألبومات: ليل السوالف، أي معزه، لا تجين، مسحور، لو فرضنا، ليلة عمر ، الله معك، عويشق، ياناسين الحبايب، ليلة فن، لمني بشوق، تصور، وينك، صدقيني، وطن عمري، وين رايح، اعفيني، اه يازمن، الشوق والدمعة، مافي أحد مرتاح، تمنى، ليلة عمر، انتي حلم، وأخيراً ألبومه الجديد “متى بنساك”.
إقرأ أيضا:
عبدالله الرويشد من مواليد الكويت عام 1961م، بدأ عشقه للغناء منذ الثالثة عشر من عمره حيث شارك بالعديد من الحفلات المدرسية، وتعلق بعد ذلك تعلقا شديد بآلة العود التي كان ومازال يعشقها، حيث انه كان ينتهز فرصة خروج أخيه الأكبر الملحن محمد الرويشد كي يدندن بآلة العود الخاصة به.
كانت بدايته الفعلية بالفن من خلال فرقة رباعي الكويت وكان الرويشد في ذلك الوقت عازف درامز، وبعد ذلك اعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر واختاره كي يلحن له أول اغنية والتي أعلنت عن ولادة نجم جديد، حيث غنى الفنان عبدالله الرويشد أول البوم له في سنة 1981م، ونجح نجاح لانظير له في اغنية “رحلتي” التي قام بتلحينها الراحل راشد الخضر وصاغ كلماتها الشاعر المعروف عبداللطيف البناي.
“أفضل صوت عربي على الاطلاق” كان هذا وصف الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب بعد سماعه لصوت الرويشد، في أغنية “اللهم لا اعتراض” التي غناها الرويشد أثناء الاحتلال في الليلة المحمدية عام 1990م ، فقد اعجب الموسيقار الراحل بصوته كثيرا واتفق معه مبدئيا على أن يقدم له لحنا، إلا ان القدر كان أسرع وتوفي الموسيقار محمد عبدالوهاب قبل أن يتم انجاز هذا اللحن، إلا أن غناء الرويشد في الليلة المحمدية نقلت شهرته من الخليج العربي لتصل إلى كل الدول العربية بلا استثناء.
كان الرويشد أول مطرب عربي يقف على خشبة دار الاوبرا بجمهورية مصر العربية عام 1992م، وشارك لأول مرة في مهرجان جرش 2003م، في ليلة وصفها النقاد بانها ليلة تاريخية ولن تتكرر، كما أحيا الرويشد العديد من الحفلات الناجحة والمميزة في أوروبا لصالح الجاليات العربية.
ساهم الرويشد في نقل الأغنية الخليجية للجيل الجديد في العالم العربي من خلال روائعه الغنائية والتي تعني بمخاطبة مختلف الشرائح في المجتمع، من جميع الفئات العمرية بنظام الجلسة الخليجية ذات لون التخت الشرقي، وتميز من خلال ابداعاته في هذا اللون بالمزج الموسيقي.
يعتبر إختيار الفنان عبدالله الرويشد من أبرز وأهم 43 شخصية عربية في دراسة أجرتها مجلة نيوز ويك عام 2005م، من المحطات المهمة في مشوار هذا الفنان الذي كرس حياته للفن وخدمة القضايا الإنسانية على الصعيد المحلي والعربي بحمله لقضايا الكويت إلى العالم العربي والغربي وغنائه للقضية الفلسطينية وقضية العراق كما قدم أوبريتا يتطرق للمجاعة مع مجموعة كبيرة من الفنانين العرب.
قدم الرويشد ألبومات متميزة أطرب بها جمهوره العريض في جميع أنحاء العالم، تعاون فيها مع نخبة الشعراء وكتاب الكلمة الغنائية والملحنين في الكويت والخليج، وأهم هذه الألبومات: ليل السوالف، أي معزه، لا تجين، مسحور، لو فرضنا، ليلة عمر ، الله معك، عويشق، ياناسين الحبايب، ليلة فن، لمني بشوق، تصور، وينك، صدقيني، وطن عمري، وين رايح، اعفيني، اه يازمن، الشوق والدمعة، مافي أحد مرتاح، تمنى، ليلة عمر، انتي حلم، وأخيراً ألبومه الجديد “متى بنساك”.
إقرأ أيضا:
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה